مقدمة :
بدأ القرن الحادي والعشرين بتحولات
جذرية درجت خلالها العديد من التحديات والفرص في كافة المجالات ، فضلا عن تعاظم
أهمية المعرفة التي تعتبر التكنولوجيا أبرز عناصرها ، حتى أصبحت سمة الاقتصاد في
أواخر القرن الماضي وأوائل القرن الحالي هي الاقتصاد المبنى على المعرفة ، الذي
ينظر الى التعليم بجميع مراحله كأهم مصادر تعزيز التنافسية الدولية بين المجتمعات.
ومع ثورة تكنولوجيا الحاسبات
والمعلومات والاتصالات التي يشهدها هذا العصر ، برزت العديد من المستحدثات
التكنولوجية والمعلوماتية التي ألقت بظلالها على النظم التعليمية العالمية والإقليمية
والمحلية وكان لها الأثر البالغ عليها ، مما حدا بهذه النظم الى ابتكار أساليب
تعليمية جديدة مشكلا منظومة تعليمية قائمة على التعلم من خلال محتوى تعليمي مختلف
عما يقدم في الكتب الدراسية التقليدية ، يعتمد على الوسائط المتعددة ، ويقدم من
خلال وسائط الكترونية حديثة (سالم ، 2004).اليامي(2014)
ولذا ظهر مفهوم المنهج الرقمي كأحد
المفاهيم التي يدور حوله كثير من النقاش والجدل الناتج عن اختلاف الفلسفات
التربوية ، وتباين أساليب الاستخدام والتوظيف الذي انعكس على التحديد الإجرائي
لهذا المفهوم ، حيث يرى البعض أن المنهج الرقمي أحد المفاهيم التي دخلت في التعليم
الإلكتروني ، في حين يرى آخرون أن المنهج الرقمي هو المنهج التكنولوجي الذي يعبر
عن منظومة إنتاجية تسعى إلى استخدام وتطبيق التكنولوجيا ومما تقتضيه من تشغيل
منطقي للعمليات العقلية في عرض وتخزين وتحليل واستدعاء المعلومات للعملية
التعليمية من خلال مواد وبرامج ذات أهداف سابقة التحديد ، وإلى استخدام خطوات
تتابعيه في عملية التعلم مبنية على أسس من علم السلوك بما يتضمنه من نظرية التعلم
السلوكية والتعلم الشرطي التاثيري أو الإجرائي (وليم عبيد،مجدي عزيز،1999،81)،
بينما يرى فريق ثالث أن المنهج الرقمي هو محاولة لرقمنة المناهج بجميع عناصرها
الأساسية المتعارف عليها بشكل عام (الأهداف ، المحتوى ، طرائق التدريس، أساليب
التقويم) ، في حين يحصر آخرون مفهوم المنهج الرقمي في المحتوى المعرفي بعد معالجته
ليصبح فاعلاً بدرجة عالية في تحقيق التعليم الذاتي للطالب من خلال الحاسب الآلي )
مجلة المناهج ،2002،21(.
اسماعيل(2010)
المفاهيم :
تعددت تعريفات المناهج الرقمية
وأهم هذه التعريفات هى:
يتفق كلا من سيد (2010) وداوود
(2008) نقلا عن اليامي (2014) بأنه عبارة عن وسيط معلوماتي يأخذ الطابع الرقمي ،
ويتم انتاجه عن طريق دمج المحتوى النصي للكتاب من جانب ، وتطبيقات البيئة الرقمية
الحاسوبية من جانب آخر ، لانتاج الكتاب على شكل الكتروني يكسبه المزيد من الإمكانيات
والخيارات التي تتفوق بها البيئة الالكترونية الافتراضية على البيئة الرقمية.
يعرفه كلارك "clarke,2004" نقلا
عن صالح (2012) “بأنه مواد تعليمية تمثل جزءاً أساسيا فى بيئة التعلم
الالكترونى وتشمل أساليب متنوعة تستخدم لشرح الدروس والمعلومات التى يمكن
استدعاؤها من الشبكة مع التدعيم بعناصر الوسائط المتعددة التفاعلية المختلفة”.
ويعرفها الفار و شاهين(2001 (نقلا
عن أبو شاويش (2013) بأنه “محتوى غنى بمكونات الوسائط التفاعلية فى صورة برمجيات
معتمدة أو غير معتمدة على شبكة محلية أو الإنترنت”
ويعرف الصعيدي 1430)) المقرر الإلكتروني بأنه "مقرر تعليمي يصمم وينتج وينشر إلكترونياً ثم يدار من خلال الإنترنت
من
خلال إحدى نظم أو منصات إدارة المقررات الإلكترونية، ويحتوي المقرر على الوسائط المتعددة التفاعلية الفائقة
(الصور،
والنصوص، والفيديو، والصور المتحركة الهادفة والمناسبة)، كما يتضمن المقرر أدوات الملاحظة والوصول لتسهيل التواصل بين المعلم والمتعلم وبين المتعلم والمتعلم ويحتوي أيضاً على أسئلة وقاعدة بيانات من أجل التقويم والتغذية الراجعة ".
ويعرفه أبو الذهب ويونس (2013) نقلا
عن اليامي (2014) بأنه أحد أشكال التعليم والتعلم الالكتروني ، حيث يتم خلالها
تحويل الكتب من صورتها الورقية الى كتب
تحمل الصيغة الرقمية الغنية بمواردها السمعية والبصرية ، لتعرض على شبكة الانترنت
او من خلال وسيط الكتروني آخر.
ويعرف إسماعيل 2010)) "هو
شكل من أشكال التعليم الإلكتروني ، وهو مجموعة الخبرات التربوية والعلمية التي يتم
توفيرها للمتعلم عن طريق الإمكانات الهائلة التي تقدمها تقنية المعلومات
والاتصالات ، وهو يمثل شكلاً جديداً من أشكال الاتصال بين معرفة الخبير والمتعلم
ويكون هذا الاتصال رقمياً من خلال شبكة المعلومات أو من خلال وسيط رقمي آخر مثل
الأقراص المدمجة"
ويعرفها الظفيري (2004) نقلا عن الصعيدي
1430)) بأنها : "
مجموعة من الدروس التي يتم عرضها عبر وسيط إلكتروني وليس ورقي ، وتكون مرتبطة
ومنظمة بشكل مباشر مع بنية الحاسب وشبكات الانترنت ".
وتعرفه ماجي لاينش ( Magggie
Lynch,2004)
نقلا عن الشعبي (1433) بأنه : " مقرر يتم تصميمه من خلال تكامل تقنيات
التكنولوجيا لتقديم المادة العلمية المطبوعة على شاشات الحاسب ، أو من خلال شبكة
الانترنت ، وتتوافر بها عناصر الوسائط المتعددة ، مما يجعل هذه الصفحات أكثر
جاذبية للمتعلمين ".
بينما يعرفه عماشه (2008) نقلا عن
الشعبي (1433) بأنه " تحويل المقرر
الدراسي من صورته المطبوعة المجردة إلى صورة حية الكترونية ، تشتمل على مدخلات
الوسائط المتعددة ، والفائقة ( النص – الصوت – الصورة ) ، وعلى تقييم الكتروني
جزئي وشامل ، وتعرض من خلال شبكة الانترنت ، لعرض مشكلات التعليم المختلفة ".
ويعرفه الشعبي (1433) بأنه :
" مقرر تعليمي يتم تحويله من الشكل التقليدي الى الشكل الالكتروني بطريقة
تفاعلية ، متضمنا عددا من الوحدات أو الدروس التعليمية ، ويلتزم بضوابط قياسية في
الشكل والمضمون ، وتتكامل فيه عناصر الوسائط المتعددة الصوتية والمرئية ، ويستخدم
من خلال برمجيات الكمبيوتر ، ّأو من خلال شبكة الانترنت ، بصورة تتناسب مع
احتياجات التلميذة".
أهداف المناهج
الرقمية :
يذكر أبو شاويش (2013) نقلا عن ( إسماعيل، (2009بأن
الهدف
العام للمقرر الإلكتروني هو" مساعدة الطلاب في تحقيق وتنمية القدرات المطلوبة
للمجتمع
العالمي في القرن الواحد والعشرين"
والهدف الرئيس لتحقيق الهدف العام السابق هو "إتاحة معارف ومصادر معرفة من خلال
التكنولوجيا بما يسهم في تدعيم الخبرات التعليمية لطلاب المؤسسات التعليمية وعضو هيئة التدريس وجعلهم أكثر إنتاجية، واستثارة رغبتهم في التعليم".
أهمية المقررات
الالكترونية :
تظهر أهميته في تحسين العملية
التعليمية حيث يذكر سالم (2004) نقلا عن الشعبي (1433) : " أن المقرر الالكتروني له دور ايجابي
وتفاعلي ، ويمكن من الحصول على كم هائل من المعلومات " ، بينما يرى اسماعيل (2009)
نقلا عن الشعبي (1433) أن أهميته تأتي من إضفائه طابعا شخصيا على المعرفة ومساعدته
على الابتكار المعلوماتي ، واستخدام الوسائط المتعددة المتنوعة لعرضه ، كذلك فإن
محور تركيز الطلاب فيه يكون على المحتوى والتعلم البناء النشط بدلا من تذكر
المحتوى.
ويرى لوبيز ولوبيز (Lopez&Lopez,2007) نقلا عن الشعبي
(1433) أن أهميته تتجلى في " أنه يعزز من عملية التعلم ،ويزيد من اتجاه
الطلاب نحو المادة الدراسية من خلال بناء بيئة تعليمية غنية بخدمات الاتصال ،
ويحدد أهدافا تعليمية موجهة وتفاعلية ، ويسهم في تعديل المحتوى وتخطيطه من خلال
إعداد المقرر الالكتروني ".
وترجع صفاء أحمد (2007) نقلا عن الشعبي
(1433ـ) أهميته الى أنها تسهم في تنمية الاتصال والمهارات الاجتماعية لدى
التلميذات وتنمي مهارات التفكير من خلال جمع المعلومات وتصنيفها ونقدها.
وترى الشعبي(1433) أن أهميته تأتي
من مرونته وسهولة التعامل معه ، وزيادة التلميذ الايجابي، والمشاركة بالراي في
المحتوى التعليمي المقدم ، واستخدام أكثر من طريقة للتعلم ، ورفع مستوى أداء
التلميذات عن طريق استشارة رغبتهن في التعلم بطريقة مشوقة ومحفزة ، نظرا لاشتماله
على العديد من الوسائط المتعددة ، وسهولة التواصل والتفاعل بين التلميذات والمعلمة
، وبين التلميذات وزميلاتهن.
مزايا المناهج الرقمية
:
1- الاقتصادية.
2- الاتاحة.
3- طاقة اختزان عالية.
4- إمكانية البحث.
5- البيئة التفاعلية.
6- التحديث.
7- الخدمات التعليمية. اليامي
(2014)
عيوب المناهج الرقمية
:
1- النفقات.
2- التغير التكنولوجي.
3- درجة وضوح القراءة من الشاشة.
4- قلة العناوين المتاحة. اليامي
(2014)
فوائد المناهج الرقمية
في العملية التعليمية:
تذكر صالح (2012) أن فوائد المقرر الإلكترونى
تتنوع ومن بينها ما يلى:
فوائد المقرر
الالكترونى للتلميذ:
فاعلية المقرر الالكترونى تميل إلى
التنوع فى وظيفة محتوى المقرر والخطة التوجيهية التى تنفذ مع المقرر الالكترونى ,
ويحدد التوجيه التعليمى للإيفاء بالمعايير التعليمية المقبولة, وتتنوع فوائده
للتلميذ كما يلى:
§ يساعد هذا المقرر فى تدريب التلاميذ على
مهارات التواصل وصنع واتخاذ القرار.
§ يعطى هذا المقرر التلاميذ فرصة حقيقية
للتعلم.
§ ارتفاع أداء التلميذ بزيادة تفاعله مع
عناصر التعليم الإلكترونى الأخرى.
§ يزيد فرص تفاعل التلميذ مع استخدامه
للبرامج التوجيهية.
§ يقدم فرص تعليمية توجيهية للتلميذ فى أى
مكان غير متاحة بالمقرر التقليدى.
فوائد المقرر للمعلم:
تأتى فوائد المقرر للمعلم من كونه
مقرر يركز على الأنشطة التعليمية الإلكترونية التى ينفذها التلميذ ليؤدى إلى:
1- توفير مزيد
من الوقت يشغله المعلم فى توجيه التلاميذ.
2- زيادة
انتاجية الادارة التعليمية والمعلمين.
3- زيادة
التخطيط المتجدد تكنولوجيا والتعاون مع الزملاء عالمياً.
4- اعادة
التفكير ومراجعة المقرر ومحتوياته وأنشطته والخطط التوجيهية واساليب تنفيذها
باستخدام تكنولوجيا التعليم الالكترونى.
5- مشاركة أكبر
من المعلمين فى جهود اعادة هيكلة الأهداف التعليمية للمقرر تكنولوجيا واقتصاديا
لتطوير المؤسسة التعليمية.
الصعوبات التي تواجه المناهج
الرقمية :
تذكر الشعبي(1433) أن المقرر
الالكتروني يواجه صعوبات وتتمثل فيما يلي :
أولا : المشكلات
البشرية وتتمثل فيما يلي :
أ- اتجاهات المعلمين نحو استخدام
التقنية.
ب- عدم استجابة بعض المتعلمين
للنمط الجديد للتعليم ، وتفاعلهم معه ، او عدم امتلاك جهاز الحاسوب.
ج- تعثر المتعلمين دراسيا في حال
عدم وضوح التعليمات الخاصة باستخدام المقرر الالكتروني.
ثانيا : المشكلات
الفنية وتتمثل فيما يلي :
أ- مشكلات التحميل والنقل
المعلوماتي وإصلاح وصيانة الأجهزة والبرمجيات وحقوق الملكية الفكرية والنشر.
ب- أسلوب تخزين المواد التعليمية
والبرمجيات والفهرسة الالكترونية يؤثر مباشرة على سير العملية التعليمية وجودتها.
ج- الافتقار الى تطبيقات توظيف
المقررات الالكترونية وما يصاحبها من تدريب على كيفية التعامل معها وكيفية زيادة
التفاعل عبر الوسائط الالكترونية.
د- إمكانية تعطل شبكة الانترنت في
أي وقت يحول دون الاستفادة من المقرر الالكتروني.
ثالثا : التكلفة
المادية ، وتتمثل فيما يلي :
أ- يحتاج تصميم المقررات
الالكترونية الى شبكة الانترنت وتأسيس هذه الشبكة يحتاج الى خطوط هاتف بمواصفات
معينة وحواسيب معينة.
ب- ارتفاع تكلفة انتاج برمجيات
ومواد التعلم الالكتروني التي تتفق مع أسلوب التعلم المناسب وساتخدام الوسائل
المناسبة ودعم الكفاءة والسرعة.
نبذة تاريخية عن
المناهج الرقمية :
كما هو الحال في
الكثير من التطورات التنكولوجية ، فان معظم الأفكار بقيت مجرد أفكار حتى تمكنت
التكنولوجيا من تحقيقها.
وقد أورد سيد (2010) أبرز نقاط
التحول بتاريخ الكتاب الالكتروني في الاتي:
1- فانيقار بوش عام 1930م نادى في
مقال بالنص الفائق (Hyper
Text)
من خلال اقتراحه لفرضية الآلة ميمكس (Memex).
2- صميم آلان كاي عام 1968م أول
كتاب الكتروني محمول وطلق عليه مسمى ومفهوم الآلة دينابوك (Dynabook)
وهو يشبه الحاسب المحمول الحديث.
3- ويرجع ابتكار مصطلح الكتاب الإلكتروني الذي اُستخدم منذ أكثر من ثلاثين عاما إلى العالم آندري فان دام (Andries
Van Dam)
الذي
تركزت اهتماماته وأبحاثه حول رسوم الحاسب الآلي وأنظمة الوسائط الفائقة والبرامج التعليمية، كما عمل على أنظمة إنتاج الكتب الإلكترونية وقراءتها لما يقرب من أربعين عاما ليمكن استخدامها في التدريس والبحث ، وقام فريق عمل بقيادة فان دام بتطوير أول
نظام
نص فائق (( he Hypertext Editing System خلال عامي ١٩٦٧ م و ١٩٦٨ م أُطلق عليه نظام تحرير النص الفائق ويعمل بذاكرة تصل إلى ١٢٨ كيلو على حاسب آلي كبير
(Mainframe) من نوع IBM/360.
4- أما في عام ١٩٧٢ م فقد بدأ مشروع جوتنبرج على يد مايكل هارت (Michael
Hart)عندما تم منحه حق الانتفاع بتشغيل الحاسب الرئيس بما يعادل
مئة
مليون دولار كمنحة من معمل أبحاث المادة في جامعة إلينوى (University
of Illinois، وكانت فلسفة مايكل هارت لمشروع جوتنبرج تقوم على أساس أن أعظم قيمة للحاسب هي قدرته على التخزين
والبحث
والاسترجاع وليس على قدرته على إجراء العمليات الحسابية ، حددت هذه الفلسفة مخرجات هذا ا شروع على أساس أن النصوص الإلكترونية التي
تكونت
في مشروع جوتنبرج يجب وضعها في أبسط شكل إلكتروني متاح وأسهل شكل يمكن استخدامه.
5- كما بدأ الناشرون مثل إستجات (Eastgate) وإلكترا بريس (Electra Press)
وشركة الكتاب (Book–on
Disc )
تجربة
حفظ الكتب الإلكترونية على على قرص
الأقراص المرنة في أواخر السبعينيات وخلال الثمانينيات، لكنها كانت ذات سعة
منخفضة ولها نفس مشكلات القراءة من على الشاشة مثل الكتب الإلكترونية
الحالية ، وتستهدف الغرض التعليمي فقط.
ومع نهاية التسعينات اختفى شكل الكتب الإلكترونية على الأقراص المرنة مع بداية استخدام الأقراص
الضوئية،
وقام ناشرو أعمال الأطفال بنشر كتب الأطفال على الأقراص الضوئية مع تضمين المزايا الأخرى التي لا تتوافر في الكتب الورقية.
6- وحاولت شركة سوني مع بداية التسعينيات تحويل الكتب إلى إصدارات كثيرة من الكتب الإلكترونية المحمولة
لكنها
باءت بالفشل ، وقد تزامن هذا مع انتشار الموسوعات على الأقراص
الضوئية
متضمنة الملامح التفاعلية والوسائط المتعددة كما قام منتجو الكتب الإلكترونية الأوائل بتحويل الكتب الورقية إلى إلكترونية عن طريق مسحها ضوئيا باستخدام نظام التعرف الضوئي على الحروف والرموز ) (OCR) (Optical Character Recognition ) ثم أُتيحت في صيغة نص آسكى لإمكانية تحميلها بسهولة من على الإنترنت.
وتذكر الكاتبة (أليسون فلود) في
مقال لها على صحيفة (الغارديان) البريطانية عن (أول كتاب إلكتروني). فذكرت (فلود)
أن أول كتاب إلكتروني كان للكاتب البريطاني (بيتر جيمس) وكانت رواية (Host)، والتي نشرها ضمن
جزأين على قرصين مرنين (Floppy
Disk) أول رواية إلكترونية في العالم. وقد
اتُهمت هذه الرواية في أنها ستكون وبالًا على الأدب، إذ رأى البعض أنها ستقوم
بتدميره. واليوم، وبعد واحد وعشرين عامًا تم تصنيف هذه الرواية ضمن محتويات (متحف
العلوم في بريطانيا)
(Science Museum’s Collection)؛ كمثال على أول الأعمال الأدبية الإلكترونية.
وتذكر (دين غريغار): “لقد كان أول
كتاب إلكتروني
(Uncle Roger) لـ (جودي ملاوي)، والذي نُشر عام 1987
ضمن سلسلة روايات، ثم قامت (جودي ملاوي) بتجميعها وتقديمها على شكل مجموعة قصصية
على الحاسوب ”.أبرامس(2014).
وتذكر الباحثة اليامي (2014) نقلا
عن دينيس أبرامس (Abrams,2014) انه من الصعوبة
تسمية مبتكر الكتاب الالكتروني وتحديد هوية الكتاب الالكتروني الأول ظهورا على
مستوى العالم.
أبرز
مشاريع المكتبات والكتب الرقمية :
· المشاريع
العامة :
مشروع جوتنبرج:
أول من قام بإنشاء مكتبة إلكترونية
(رقمية) هو مايكل هارت في عام 1971م من خلال ما أطلق عليه اسم مشروع جوتنبرج Gutenberg
Project
الذي سعى من خلاله إلى إتاحة مصادر المعلومات التي سقطت عنها قوانين الحماية
الفكرية على العامة بدون مقابل. العقلا (1429).
مشروع الذاكرة الأمريكية:
وفي عام 1990م قامت مكتبة الكونجرس
بإطلاق مشروع الذاكرة الأمريكية American Memory الذي أخذ في عام
1995م مسمى المكتبة الوطنية الرقمية National Digital
Library،
حيث تعمل مكتبة الكونجرس من خلاله على إتاحة المصادر التاريخية الأمريكية على
الانترنت للاستخدام العام. العقلا (1429).
مشروع صفحة الكتب
الإلكترونية:
مشروع كتاب جوجل :
تعد مكتبة Google Book المكتبة
الالكترونية الاكبر حول العالم الافتراضي على الويب ، بعد مكتبة شركة أمازون ، وهي
المكان المفضل لاغلب عشاق شراء الكتب الالكترونية اون لاين .
ستتيح لك مكتبة جوجل التصفح بين
مجموعة ضخمة من المراجع بكل التصنيفات التي يمكن أن تبحث عنها ، ويمكنك التمتع
ايضا بالعديد من الكتب المجانية ، ولكن هناك الكثير من الكتب التي سيتعين عليك
شراؤها قبل قراءتها او تحميلها .
وسائل القراءة متاحة عبر الويب ،
الهواتف الذكية ، التابلت أو اي قاريء الكتروني.
المكتبة الرقمية
العالمية :
تضم المكتبة الرقمية العالمية
وهي مكتبة مجانية متوفرة عبر الإنترنت ثروة ثقافية فريدة من بلدان وثقافات في كافة
أنحاء العالم، وتتضمن هذه الثروة المرقمنة صور وكتب ومخطوطات وخرائط وتسجيلات
سمعية وأفلام وغيرها. ويمكن البحث ضمن قاعدة البيانات باستخدام واحدة من سبع لغات
وهي العربية والإنجليزية والفرنسية والروسية والصينية والإسبانية والبرتغالية،
وهناك واجهة سهلة الاستخدام تمكنكم من إجراء بحث عام عن المحتويات المطلوبة، أو
بحث مخصص من خلال المكان والزمان والموقع ونوع المحتوى والجهة المزودة له.
تم إنشاء المكتبة الرقمية العالمية
لتلبية احتياجات الطلاب والباحثين وعامة الجمهور، وهي برنامج تابع لمنظمة اليونسكو
تديره مكتبة الكونجرس الأمريكية بالشراكة مع مكتبات في جميع أنحاء العالم.
وفي ذروة عصر الانترنت أدرك بعض
رواد المكتبات الرقمية أنه رغم الانتشار السريع لإنترنت، وصيرورتها أحد أهم
المصادر المعلوماتية، فإن الكثير من المعارف البشرية الهامة لا تزال محتجزة في
بطون الكتب. ولكن هؤلاء لم يكونوا من الثوريين المتمردين أمثال هارت وأوكربلوم،
ولكنهم كانوا رجال أعمال تقليديين أرادوا استغلال الفرص التجارية التي يمكن
للمكتبات الرقمية أن توفرها لهم.
·
المشاريع
التجارية :
موقع أمازون :
هي شركة تجارية إلكترونية أمريكية مقرها سياتل بواشنطون Washington وكانت من أوائل الشركات في بيع أوعية المعلومات على شبكة الإنترنت منذ أوائل التسعينيات . أسسها جيفري برستون بيزوز(Jeffrey Bezos) عام ١٩٩٤ م، وبدأت عام ١٩٩٥ م كمستودع على الخط المباشر وتنوعت منتجاتها
بإضافة
شرائط الفيديو، وأقراص الفيديو التفاعلية، وأقراص الموسيقى، وبرامج الحاسب الآلي، وألعاب الفيديو، والإلكترونيات، والأثاث المنزلي،
والطعام،
وألعاب الأطفال وغيرها، ولقد أقامت آمازون فروعا لها في كندا والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والصين واليابان.سيد
(2010)
موقع كويستيا:
ومن بين هؤلاء كان تروي وليامز
المدير التنفيذي والمؤسس لموقع questia، والذي يعتبر اليوم أكبر مكتبة رقمية ذات طابع تجاري في العالم.
ففي بداية عام 1998 ، وربما أثناء
وقوفه في طابور أجهزة تصوير الوثائق، أو طابور استعارة الكتب في إحدى الجامعات
الأمريكية، أدرك وليامز عدة أمور هي:
1- ألن يكون هؤلاء الطلبة مستعدين لدفع مبلغ معين من المال مقابل
تجنب صفوف الانتظار، وعملية البحث المضنية عن الكتب المناسبة لأبحاثهم؟
2- تصوير الطلاب لصفحات من الكتب أو لكتب بأكملها يمثل فرصة ضائعة
للشركات الناشرة لهذه الكتب.
3- ألن توفر المكتبات العامة والجامعية الكثير من التكاليف
الإدارية لو قامت بالاعتماد على الكتب الرقمية وأتاحتها كمرجع للطلاب؟
وانطلاقا من هذه التساؤلات، وبعد
حوالي العامين ونصف العام من التخطيط والدراسة والإعداد أطلق وليامز موقع Questia إلى
الفضاء الخالي. واعتمادا على نتائج دراسة الجدوى فقد اختار وليامز أن تتخصص
كويستيا في مجال الكتب الرقمية الخاصة بالعلوم الإنسانية والاجتماعية، ورغم أنه
كان بإمكان الموقع أن يحتوي يوم افتتاحه على أكثر من مائة ألف كتاب، فإنه بدأ
بخمسين ألف كتاب متخصصة في ذلك المجال فقط.
شركة نت لايبراري :
ومن الشركات الأخرى العاملة في هذا
المجال هي شركة نت لايبراري. وتتبع هذه الشركة نموذجا مختلفا عن نموذج كويستيا.
فهي ليست خدمة اشتراك، بل تقوم بناء على طلب المكتبات الجامعية، والتي ترغب في
إنشاء مكتبات رقمية، برقمنة مجموعات من الكتب في مواضيع مختلفة، وتقوم هذه
المكتبات بشراء هذه الكتب من نت لا يبراري. وحسب نموذج عمل نت لايبراري فإن
بإمكانها استضافة الكتب الرقمية على مزوداتها.
حيث تقوم المكتبات بتحديد سياسات التحقق من الهوية. وكما هي الحال في المكتبات التقليدية فإنه متى ما تمت استعارة كتاب ما فإنه يصبح غير متاح إلا بعد إعادته. وتقوم شركة نت لايبراري بتحويل الكتب الرقمية أو المطبوعة إلى نسق إلكتروني خاص يمكن التعامل له ضمن النظام.
حيث تقوم المكتبات بتحديد سياسات التحقق من الهوية. وكما هي الحال في المكتبات التقليدية فإنه متى ما تمت استعارة كتاب ما فإنه يصبح غير متاح إلا بعد إعادته. وتقوم شركة نت لايبراري بتحويل الكتب الرقمية أو المطبوعة إلى نسق إلكتروني خاص يمكن التعامل له ضمن النظام.
ويذكر اسماعيل (2009) أن
الحركات العالمية لبداية المقررات الالكترونية، كانت كالتالي :
أ- منتدى CEO
Forum
وتطوير التعليم بتكنولوجيا التعليم الالكتروني :
لقد قام أعضاء منتدى CEO بتأسيسه في 1996
ويعتبر منتدى CEO حول التعليم والتكنولوجيا هو عبارة عن شراكة مميزة لمدة أربع
سنوات بين قادة التعليم وشركاء مهتمون بتقييم ومراقبة التقدم تجاه تكامل مستحدثات
تكنولوجيا التعليم في المؤسسات العلمية وعنوانه www.ceoforum.org
ويساعد منتدى CEO في التأكيد على
أن الطلاب سوف يحققون معدلات عالية أكاديمية عالية وسوف يتم تدريبهم وتزويدهم
بالمهارات التي يحتاجونها حتى يصبحوا مواطنين مشاركين وفعالين وعمال منتجين في
القرن الحادي والعشرين.
مبادئ تطوير التعليم باستخدام
المستحدثات التكنولوجية في منتدى CEO وتتضمن المبادئ
لآتية:
§ جميع الطلاب يجب أن يتخرجوا ولديهم
المهارات التكنولوجية المطلوبة في عالم اليوم وتطويرها للغد ، وأن يتمكنوا من حجز
مكان للعمل بالغد.
§ إعداد جميع الطلاب حتى يستطيعوا استخدام
التكنولوجيا كأداة لتحقيق معدلات أكاديمية عالية.
§ جميع أولياء الأمور وأعضاء المجتمع
المدني يجب أن يظلوا على دراية مستمرة بتطورات تكنولوجيا التعليم وقراراتها
وتوجهات صناعتها السياسية والدراية وهيئة التدريس.
§ جميع الطلاب يجب أن يحصلوا على مدخل
متساو ومتكافئ للتكنولوجيا.
§ يجب على الدولة ان تقوم باستثمار
الطاقات في مجال أبحاث تكنولوجيا التعليم وتطوير استخدامها.
§ تطبيق التكنولوجيا وأدواتها القادرة
والفعالة في تغيير طريقة تعلم الطلاب في جميع الأعمار والمراحل.
§ تأكيد حصول هيئة التدريس على أساليب
التدريب التكنولوجي المختلفة.
ب- خطة EISD لدعم المقررات
الالكترونية بالمستحدثات التكنولوجية:
وعنوانها على الانترنت هو :
لحسن الحظ أدركت خطة EISD لدعم المقررات
بتكنولوجيا التعليم بداية من عامها الأول 1999/2000 قضايا تكامل المقررات
الالكترونية مع التكنولوجيا بالفصول الدراسية ، وقامت بتناولها من خلال ثلاث أهداف
رئيسية وهي كالتالي :
1- توفير دعم فني وتدريب كافيين
لهيئة التدريس والطلاب ، وذلك لدعم الجهود الأولية لتكنولوجيا التعليم.
2- إتاحة وتقديم مدخل جيد لتوظيف
لأجهزة كمبيوتر بالمقررات وتطبيقاتها ، وتنفيذ التعليم القائم على أساس المصادر
التكنولوجية المتنوعة لهيئة التدريس والطلاب.
3- التأكيد على الأساليب المتكاملة
للتعليم داخل قاعة الدراسة ، وذلك لتوظيف أفضل أساليب التعليمية مع مجموعات
الطلاب.
ويمكننا القوم بأن المنهج الرقمي
وفلسفته الحالية لم يظهر فجأة , ولكنه ظهر من خلال المرور بعدة مراحل حتى وصل إلى
ماهو عليه في الشكل الحالي:
المرحلة الأولى : بدأت في أوائل الثمانينات , حيث كان المحتوى الإلكتروني على أقراص مدمجة ,وكان التفاعل من خلالها فردي بين المتعلم والمعلم مع التركيز على دور المتعلم .
المرحلة الثانية : من بداية التسعينات , وظهور الشبكة العنكبوتية للمعلومات (الإنترنت) , ثم بدأ ظهور البريد الإلكتروني وبرامج إلكترونية أكثر إنسيابية لعرض أفلام الفيديو مما أضفى تطوراً هائلاً وواعداً لبيئة الوسائط المتعددة , وفي هذه المرحلة تطورت طريقة إيصال المحتوى إلى طريقة شبكية , وتطور معها المحتوى لحد معين , وتطورت عملية التفاعل والتواصل من كونها أنفرادية إلى كونها جماعية , ليشترك فيها عدد من الطلاب مع معلم محدد.
المرحلة الثالثة : بدأت مع بداية الألفية الثالثة حيث تزامن مع تطور سريع في تقنيات الوسائط المتعددة وتكنولوجيا الواقع الإفتراضي , حيث أصبح تصميم المواقع على الشبكة أكثر تقدماً و ذا خصائص أقوى من ناحية سرعة سريان واستقبال الملفات والمعلومات والبيانات , وإكتساب المهارات والتفاعل بين المتعلم والمعلم وبين المتعلم والمدرسة , وبين المدرسة والمعلم .النويهي (2013).
المرحلة الأولى : بدأت في أوائل الثمانينات , حيث كان المحتوى الإلكتروني على أقراص مدمجة ,وكان التفاعل من خلالها فردي بين المتعلم والمعلم مع التركيز على دور المتعلم .
المرحلة الثانية : من بداية التسعينات , وظهور الشبكة العنكبوتية للمعلومات (الإنترنت) , ثم بدأ ظهور البريد الإلكتروني وبرامج إلكترونية أكثر إنسيابية لعرض أفلام الفيديو مما أضفى تطوراً هائلاً وواعداً لبيئة الوسائط المتعددة , وفي هذه المرحلة تطورت طريقة إيصال المحتوى إلى طريقة شبكية , وتطور معها المحتوى لحد معين , وتطورت عملية التفاعل والتواصل من كونها أنفرادية إلى كونها جماعية , ليشترك فيها عدد من الطلاب مع معلم محدد.
المرحلة الثالثة : بدأت مع بداية الألفية الثالثة حيث تزامن مع تطور سريع في تقنيات الوسائط المتعددة وتكنولوجيا الواقع الإفتراضي , حيث أصبح تصميم المواقع على الشبكة أكثر تقدماً و ذا خصائص أقوى من ناحية سرعة سريان واستقبال الملفات والمعلومات والبيانات , وإكتساب المهارات والتفاعل بين المتعلم والمعلم وبين المتعلم والمدرسة , وبين المدرسة والمعلم .النويهي (2013).
تجارب عالمية في
المناهج الرقمية :
في السنوات القليلة الماضية، شهدت
المؤسسات الأكاديمية في جميع أنحاء العالم، توجه العديد من دور النشر إلى تحويل
الكتب الدراسية الورقية إلى أشكال رقمية. يرجع ذلك لمجموعة متنوعة من الأسباب. من
أسباب هذه التوجهات الحد من تكلفة الكتاب، حيث يبلغ سعر الكتاب الورقي حوالي ضعف
سعر الكتاب الرقمي، بالإضافة إلى القضايا الصحية للطلاب و رغبة دور النشر في
التقاط حصتها في سوق آخذة في فرض وجودها وتتوسع بشكل متسارع.
تلعب الحكومة دور مهم في قرار تبني
الكتب الدراسية الرقمية في التعليم. ففي أوائل عام 2012 طالبت إدارة أوباما جميع
المدارس الثانوية في الولايات المتحدة بتسريع عملية الانتقال إلى الكتب المدرسية
الرقمية، والعمل على تسليم الكتب المدرسية الرقمية لكل طالب بحلول عام 2017.
وبالفعل بدأت كثير من الولايات بتطبيق ذلك عملياً، على سبيل المثال:
القانون الجديد في ولاية فلوريدا
طلب من جميع المدارس الثانوية الاعتماد فقط على الكتب المدرسية الرقمية بحلول عام
2015.
في سبتمبر 2012 وقعت مدارس Albuquerque العامة، في
نيو مكسيكو، عقدا مدته 7 سنوات مع Discovery
Education قيمته
11300000 $ من أجل تحويل الكتب الورقية إلى كتب رقمية.
في عام 2012، ذكرت شركة أبل أن
المدارس الأمريكية في أكثر من 600 منطقة قد اشترت لاب توب لجميع طلابها.
كما تعد كوريا الجنوبية من الدول
التي بدأت باعتماد الكتب الدراسية الرقمية في المدارس والجامعات، ففي عام 2011
أعلنت وزارة التعليم في كوريا الجنوبية وضع ميزانية قيمتها 2400000000 $ لتمكين
جميع الفصول في البلاد للتحول إلى الكتب الرقمية بحلول عام 2015. هذا الاستثمار
كان جزءا من خطة كوريا الجنوبية الجديد للتعليم والتي أسمتها "التعليم
الذكي" والتي من شأنها أن تسمح للطلاب في جميع أنحاء البلاد بحمل جهاز أيباد
خفيف نسبياً، بدلا من الكتب المدرسية الثقيلة. حايك (2014).
المراجع :
§ أبو شاويش ، عبدالله (2013). برنامج
مقترح لتنمية
مهارات تصميم
المقررات الإلكترونية
عبر الويب لدى
طالبات تكنولوجيا
التعليم بجامعة
الأقصى بغزة.
رسالة ماجستير غير منشورة. الجامعة الاسلامية بغزة.
§ الصعيدي ، عمر (1430). تقويم جودة
المقررات الالكترونية عبر الانترنت في ضوء معايير التصميم التعليمي.رسالة
دكتوراه غير منشورة. جامعة أم القرى.
§ الشعبي ، اسراء (1433). فاعلية
مقرر الكتروني نحوي مدمج في التحصيل الدراسي لدى تلميذات الصف الاول المتوسط
بالعاصمة المقدسة. رسالة ماجستير غير منشورة. جامعة ام القرى.
§ اليامي ، هدى (2014). فاعلية كتاب
الكتروني تفاعلي - Interactive eBook - لتنمية
مهارات تصميم وتوظيف الرحلات المعرفية عبر الويب - Web Quests- لدى
الطالبات المعلمات. رسالة دكتوراه غير
منشورة. جامعة أم القرى.
§ اسماعيل ، الغريب (2009). المقررات الإلكترونية :
تصميمها – إنتاجها – نشرها – تطبيقها- تقويمها. الطبعة الاولى. القاهرة :
عالم الكتب.
§ العقلا ، سليمان (1429). التخطيط نحو
إنشاء مكتبة إلكترونية أكاديمية.مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية.14(1)،
71 – 101.
§ سيد ، أحمد (2010).الكتاب
الالكتروني– إنتاجه ونشره..الطبعة الأولى.الرياض: مكتبة
الملك فهد الوطنية.
§ صالح ، هالة (2012). أثر اختلاف
نمط تقديم المقررات الإلكترونية عبر الانترنت فى تنمية التحصيل المعرفى والأداء
المهارى لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي فى مادة الكمبيوتر.رسالة ماجستير
غير منشورة.جامعة المنوفية. استرجعت بتاريخ 06/02/2014م على الرابط
§ اسماعيل ، مجدي. المنـهج الرقمي Digital Curriculum. استرجعت بتاريخ
06/02/2014م على الرابط
§ مكتبات رقمية.
استرجعت بتاريخ 06/02/2014م على الرابط
§ المكتبة الرقمية العالمية.
استرجعت بتاريخ 06/02/2014م على الرابط
§ أبرامس ، دينيس. تاريخ بداية الكتب
الإلكترونية. استرجعت بتاريخ 06/02/2014م على
الرابط
§ عبدالله ، أيمن (16 مايو ، 2013). اكبر
مكتبة للكتب الالكترونية على جوجل. استرجعت بتاريخ 06/02/2014م على الرابط
§ النويهي ، أحمد (04 ديسمبر ، 2013). تكنولوجيا
التعليم الإلكتروني والتعليم في المستقبل. استرجعت بتاريخ 06/02/2014م على
الرابط
§ حايك ، هيام (03 مارس ، 2014). الكتب
الدراسية الرقمية: صيغة جديدة للتعلُم والتعليم. استرجعت بتاريخ 07/02/2014م على
الرابط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق