6- نموذج استيفن واستانلي Stephen & Staley:
تذكر سحتوت (2014) أن هذا النموذج يتعرض لخطوات تصميم وإنتاج برمجيات الكمبيوتر التعليمية، متعددة الوسائط، بالإضافة إلى إدارة المشروع (البرنامج)، والتقويم والتغذية الرجعية.
شكل النموذج وخصائصه:
يعتمد هذا النموذج الشكل الخطي، وهو مكون من أربع مراحل أساسية هي:
1- مرحلة التخطيط.
2- مرحلة التصميم.
3- مرحلة التطوير.
4- مرحلة الإنتاج.
وهي المراحل التي تعتمد عليها إدارة المشروعات بصفة عامة.
مكونات النموذج:
يتمحور هذا النموذج حول خطوات تصميم وإنتاج برمجيات الكمبيوتر التعليمية،متعددة الوسائط، وإدارة مشروعاتها، ويتم ذلك من خلال:
1- المعايير.
2- التخطيط.
3- التصميم.
4- التطوير / الإنتاج.
1- مرحلة المعايير:
يعتمد هذا النموذج على المعايير الخاصة بالمنهج والتي تحدد مؤشرات الأداء الواجب تحقيقها بعد الانتهاء من البرمجية.
هذه المعايير تكون سابقة التحديد، وتحدد سير العمل في كل مرحلة من مراحل الإنتاج.
2- مرحلة التخطيط:
يتم في هذه المرحلة:
- تعريف المجال
- تحديد خصائص المتعلمين
- تحديد الظروف والشروط والقيود
- تحديد تكلفة المشروع
- إعداد وثائق التخطيط
- تحديد وتجميع المصادر
- وضع التصور المبدئي
- جمع أراء المستفيدين حول البرنامج وإجراء التعديلات اللازمة.
3- مرحلة التصميم:
يتم في هذه المرحلة:
- إعداد خرائط التدفق للبرنامج
- إعداد السيناريو.
- عمل المراجعات، وإجراء التعديلات اللازمة.
4- مرحلة التطوير / الإنتاج:
يتم في هذه المرحلة:
- إعداد نصوص البرنامج وإدخالها ومراجعتها.
- كتابة الأكواد البرمجية للبرنامج.
- إنشاء الرسوم الثابتة والمتحركة.
- تسجيل التعليقات الصوتية والفيديو.
- إعداد المواد المساعدة.
- ترميز مكونات البرنامج.
- إجراء اختبار ألفا على البرنامج.
- عمل التعديلات اللازمة.
- إجراء اختبار بيتا على البرنامج.
- إجراء المراجعات النهائية.
7- نموذج برين بلوم Brain Blum:
تذكر سحتوت (2014) أن هذا النموذج واحداً من نماذج إنتاج برمجيات الكمبيوتر التعليمية متُعَددة الوسائط ويتكون من ثمان مجموعات من المراحل.
شكل النموذج وخصائصه:
يعتمد هذا النموذج الشكل الخطي التسلسلي، وفقا لهذا النموذج فإن عملية إنتاج البرامج تمر بثمان مراحل تتضمن:
1- تحديد فريق العمل
2- إجراء التحليل.
3- التصميم التعليمي
4- تصميم التفاعل
5- تطوير البرنامج
6- إنتاج البرنامج
7- إجراء عمليات التقويم والمراجعة
8- توزيع البرنامج
مكونات النموذج:
يخصص هذا النموذج ثمان مراحل لإنتاج برمجيات الكمبيوتر التعليمية متعددة الوسائط، وهذه المراحل تتضمن:
1- تحديد فريق العمل:
يتم تحديد المصادر البشرية التي ستشارك في كافة مراحل إنتاج البرمجية التعليمية، وتحديد دور كل منها.
2- التحليل:
- يتم إجراء تحليل المتعلمين، للتعرف على خصائصهم واحتياجاتهم.
- يتم إجراء تحليل المحتوى للتعرف على أهدافه وإستراتيجية تدريسها.
- يتم تحليل التقنية التي ستستخدم لإنتاج البرمجية والتعرف على حدودها وإمكانياتها.
3- التصميم التعليمي:
يتم في هذه المرحلة
- تحديد الأهداف
- تتابع سير البرنامج
- تحديد النموذج المعرفي المستخدم
- تصميم الشاشات الرئيسية
4- تصميم التفاعل:
يتم في هذه المرحلة
- إعداد خطة التفاعل، وخرائطه
- تصميم عناصر التفاعل وتسلسلها
5- خامسا: التطوير:
يتم في هذه المرحلة تطوير:
- خرائط التدفق
- التصميم التنفيذي للبرنامج
6- الإنتاج :
يقوم فريق العمل بإنتاج كافة مكونات البرنامج وتجميعه.
7- التقويم والمراجعة:
يتم تطبيق مراحل التقويم المختلفة على البرنامج لاكتشاف أية أخطاء أو مشاكل قد تكون موجودة به، وإصلاحها.
8- التوزيع والتقويم التجميعي:
يتم توزيع البرنامج على المستخدمين، ويتم تجميع أرائهم، وإجراء المراجعات النهائية على البرنامج.
8- نموذج باسيرني وجرانجر لتصميم المقررات التعليمية (Passerini & CGranger,2000) عبر الإنترنت:-
يذكر أبو شاويش (2013) أن نموذج باسيرني وجرانجر يعد من أشهر نماذج التصميم التعليمي لإنتاج المقرات التعليمية ويتكون من خمسة مراحل، وهي:
أولاً- مرحلة التحليل:-
ويتضمن تحليل كل من احتياجات المتعلمين وكذلك خصائصهم، وتتضمن مرحلة التحليل
الخطوات التالية:-
- تحليل المجال التعليمي.
- تحليل الأهداف التعليمية.
- تحليل بيئة التعليم.
- تحليل خصائص المتعلمين.
ثانياً- مرحلة التصميم:-
وفي هذه المرحلة يتم التعرف على الإستراتيجية التي تستخدم لتحويل نموذج التعلم إلى
بيئات تعلم إلكترونية يتم فيها تحديد دور كل من المعلم والمتعلم، هذا ويجب أن تضع في الاعتبار العوامل التي تؤثر على المعرفة ومنها تماسك المقرر في عملية العرض وكذلك تقليل العبء المعرفي كما يتم تصميم المقرر بناء على بعض المبادئ التي تُناسب الوحدات التعليمية، وهكذا تتضمن هذه المرحلة تحديد ما يلي:-
- تحديد مراحل مواد ووسائط التعلم المرنة.
- تحديد المناطق المتعددة للدراسة.
- تقديم خيارات بديلة للمتعلمين.
- تقييم فوائد تكاليفات هذه البدائل.
- اختيار نموذج التعليم.
- تحديد نشاطات التعلم المحكمة.
ثالثاً- مرحلة التطوير:-
في هذه المرحلة يتم تطوير وسائل الاتصال المستخدمة في التعليم وترقيمها ثم دمجها
وتزامنها مع المواد المعرفية المراد إنتاجها، ويعتمد تطوير هذه المواد على الخبرة التقنية للمطورين
وكذلك سهولة الاستخدام لدى المتعلمين، وفي هذه المرحلة يتم تدعيم المحتوى السمعي والمرئي
والرسوم الفنية والكاريكاتيرية وهذه الوسائل تمثل تعدد في فرص التفاعل بين المتعلمين لخلق بيئات تفاعلية. أي يتم تطوير ما يلي:-
- تطوير اختيارات تحكم للمتعلم.
- برمجة المحتوى في عدة صيغ.
- تطوير نشاطات تدريس محكمة.
رابعاً- مرحلة التقييم:-
تقييم مرحلي وتقييم نهائي شامل بعد تنفيذ البرامج، وهنالك متغيرات للتقييم ومنها:
- البحث الحر على الإنترنت: وهي بفرض معرفة مدى قدرة المتعلم على التنقل بين المحتويات
في برنامج تفاعلي.
- تصميم الشاشة: وهو يمثل أبعاد النص والأيقونات، والرسوم والألوان، وجوانب مرئية أخرى
غير البرنامج.
- عرض المعلومات: ينبغي أن تكون مفهومة وألا يصبح بلا فائدة للمستخدم.
- دمج وسائط المتعددة: الوسائط المرئية والمسموعة والرسوم والفيديو معاً.
- مدى تحقيق الوظيفة: وهو مقارنة واقع التعليم بالأهداف المتوقع تحقيقها عند التقييم كما ينبغي
أن يشمل التقييم مدى مناسبة الإستراتيجية المتبعة في التعليم.
خامساً- مرحلة عملية النشر:-
وهي مرحلة تلقي التعلم إما بمعامل الحاسوب من خلال شبكة محلية أو على الحاسوب
الشخصي من خلال الإنترنت، وفي هذه المرحلة يتم تشجيع فهم المتعلمين للمادة التعليمية
واستيعابهم.
9- نموذج الجزار لتطوير المنظومات التعليمية للدرس أو الوحدة) الجزار، (1995:
مكونات النموذج:
يذكر أبو سويرح (2009) أن النموذج يتكون من خمس مراحل أساسية،كل منها يشتمل على خطوات فرعية كما هي موضحة في الصورة التالية :
أولا: مرحلة الدراسة والتحليل:وتشتمل على ثلاث خطوات هي:
1. تحديد خصائص المتعلمين :الأكاديمية والاجتماعية والنفسية.
2. تحديد الحاجات التعليمية لموضوع الدرس أو الوحدة:وذلك عن طريق دراسة المشكلة لتحديد
الفجوة بين الواقع الحالي والواقع المنشود، والذي يكشف عن نقص في الجوانب المعرفية أو
المهارية أو الوجدانية لدى المتعلمين.
3. تحديد الموارد والمصادر التعليمية ومواد المنهج المدرسي:وذلك عن طريق رصد الموارد
والمصادر المتاحة، وتحديد الإمكانيات والمعوقات المادية والبشرية.
ثانيًا: مرحلة تصميم المنظومة:وتشتمل على ثماني خطوات هي:
1. صياغة الأهداف التعليمية وترتيب تتابعها:حيث تتم عملية الصياغة حسب نموذج (ABCD) ثم تبدأ عملية ترتيب تتابع الأهداف هرميًا.
2. تحديد عناصر المحتوى التعليمي:وتأخذ هذه العناصر شكل عناوين تضم الحقائق والمفاهيم
والمبادئ والنظريات والقوانين...إلخ.
3. بناء الاختبار محكي المرجع: وذلك على أساس المحكات المحددة بالأهداف.
4. اختيار خبرات التعلم وطريقة تجميع التلاميذ وأسلوب التعلم/التدريس:حيث يحدد نوع الخبرات
التعليمية(المباشرة،البديلة،المجردة) المناسبة لكل هدف، ثم تختار طريقة تجميع التلاميذ(مجموعات كبيرة، صغيرة، تعليم فردي)المناسبة لكل نوع من الخبرات.
5. اختيار الوسائط والمواد التعليمية:وذلك على أساس خصائص المتعلمين، ونوع الخبرة، وطريقة
تجميع التلاميذ وأسلوب التعلم.
6. تصميم الرسالة التعليمية على الوسائط والمواد المطلوب إنتاجها:سواء أكانت مكتوبة أم مسموعة أم بصرية أم متحركة أم ملموسة.
7. تصميم الأحداث التعليمية وعناصر عملية التعليم بالمنظومة:وتشتمل الخطوات والإجراءات
المتبعة في عملية التعليم.
8. تصميم إستراتيجية تنفيذ التعليم/التدريس:وذلك عن طريق الربط بين الأحداث التعليمية وعناصر عملية التعلم والأهداف التعليمية، والمواد والوسائل التعليمية، وما يقوم به المتعلم، وما يقوم به المعلم.
ثالثًا:مرحلة الإنتاج وإنشاء المنظومة:وتشتمل على ثلاث خطوات هي:
1. التبني بالاستخدام أو الاستعارة مما هو موجود من مواد ووسائل تعليمية.
2. التعديل فيما هو متوفر لتقليل النفقات.
3. الإنتاج الجديد لمواد ووسائل جديدة.
رابعًا:مرحلة التقويم:وتشتمل عل خطوتين هما:
1. التقويم البنائي المستمر،خلال عمليات التصميم والتطوير على عينة صغيرة.
2. التقويم النهائي، بعد الانتهاء من إنتاج المنظومة، على عينة أكبر.
خامسًا:الاستخدام:وتشتمل على خطوتين هما:
1. اتخاذ القرار باستخدام المنظومة،إذا أثبتت النتائج فعاليتها.
2. استمرار عمليات المتابعة الميدانية، لجمع البيانات واستخدامها في عمليات التعديل والتحسين
المستقبلي للمنظومة.
التغذية الراجعة وعمليات المراجعة والتعديل:
التغذية الراجعة ليست مرحلة تطويرية مثل المراحل السابقة لكنها تربط جميع مراحل المنظومة
بعضها البعض فعند عمل تغييرات في عناصر المنظومة تتغير بذلك عمليات مرحلة التصميم وعملية الإنتاج وعملية التقويم والاستخدام وتعتمد عمليات التحسين والتعديل للمنظومة في مراحل تطويرها المختلفة على التغذية الراجعة (شمى،إسماعيل، 2008) .
10- نموذج عبد اللطيف الجزار المطور للتصميم التعليمي :
يذكر شاهين (2013) أن نموذج عبد اللطيف الجزار يتكون من خمس مراحل أساسية تتضمن:الدراسة والتحليل Analysis، والتصميم Design، والإنتاج والإنشاء Production، التقويم Evaluation، ومرحلة الاستخدام Use.
يمكن تطبيق هذا النموذج على مستوى درس واحد، أو على مستوى وحدة دراسية، أو على مادة دراسية أو مقرر كامل، ويتطلب تطبيق هذا النموذج المعرفة المسبقة بتكنولوجيا التعليم، والوسائط التعليمية.
وهناك بعض الإجراءات التعليمية التي يجب أن تراعى عند تطبيق هذا النموذج، مثل الواقع التعليمي، والأهداف التعليمية، والمقاييس والاختبارات التي تستخدم للحكم على تحقق الأهداف، واستراتيجيات التعليم والتدريس، ومصادر التعلُّم، ودور كل من المتعلمين والعناصر البشرية الأخرى. ويتناول النموذج كذلك هيكل البناء الأولي، وعمليات التعديل والتقويم، والتغذية الرجعية التي تساعد في عمليات الترابط والتعديل في كل خطوات السير في بناء المنظومة التعليمية.
تخطيط النموذج:
أولا: مرحلة الدراسة والتحليل: Analysis
1- تحديد خصائص المتعلمين
يتم في البداية الخصائص الأساسية للمتعلمين كالمرحلة العمرية، وعدد المتعلمين، ونوعهم، والصف الدراسي، والمادة التي سيتم تدريسها.
التصنيف العقلي المعرفي:
يتم ذكر فئة المتعلمين وخصائصها وفقا لمراحل النمو العقلي عند بياجيه، وكذلك مرحلة النمو النفسي والاجتماعي التي ينتمي لها المتعلمين وفقا لتقسيم أريكسون، وذكر خصائص هذه الفئة.
وفيما يلي سردا وتلخيصا لهذه المراحل وخصائصها:
مرحل النمو العقلي عند بياجيه:
افترض بياجيه في نظريته أن النمو العقلي يسير في تسلسل ثابت يمر به الأفراد، وهذا التغير متدرج مرحلي أي لا يمكن الوصول إلى مرحلة قبل المرحلة التي تسبقها، وكل مرحلة هي نتاج للمرحلة السابقة وإعداد للمرحلة التالية. وحدد أعمارا زمنية دقيقة وليست ثابتة لكل مرحلة عقلية. فالأساس عند بياجيه ليس التقسيمات الزمنية بل تدرج العمليات العقلية ومرحليتها.
1- مرحلة النمو الحسي الحركي (من بداية الميلاد حتى عمر سنتين):
- يدرك الطفل في بدايته ما يحيط به من أشياء عن طريق الأفعال المنعكسة التي يولد بها, والممثلة في حواس النظر, والشم, والتذوق، واللمس، وعن طريق التفاعل مع هذه الاشياء حركيا. وتنمو قدراته المعرفية الأساسية عن طريق الخبرة والتجربة، والحس والحركة.
- يتعلم الطفل فكرة دوام الأشياء أي الاعتقاد باستمرار وجود الشيء حتى وإن كان خارج الرؤيا، ويستمر ذلك حتى نهاية العام الأول.
- تنمو لدى الطفل القدرة على التوصل إلى استعمالات جديدة لأشياء قديمة ليحل مشكلة ما.
- يتطور في نهاية المرحلة يتطور الوعي بالذات باعتباره شيء مستقل عن البيئة المحيطة وتبدأ عملية اكتساب اللغة، وفي مدة قصيرة من 18-24 شهر يتحول من كائن عضوي يعتمد على استعدادات وراثية وحركات انعكاسية إلى شخص يستخدم التفكير الرمزي.
2- مرحلة ما قبل العمليات ( 2 إلى 7 سنوات):
- تتكون في هذه المرحلة بعض مظاهر النمو العقلي منها: استخدام اللغة بشكل كبير و التعامل بالرموز.
- من خصائص هذه المرحلة تكون المفاهيم أهمها مفهوم التصنيف (كاللون والنوع).
3- يتمركز الطفل في هذه المرحلة حول ذاته، فيصف بياجيه تفكير الطفل في هذه المرحلة بأنه متمركز حول الذات (egocentric) فالأطفال يرون العالم من خلال تجاربهم ويجدون صعوبة في فهم وجهات نظر الأخرى والبديلة ولا يستطيع توقع كيف تبدو الأشياء بالنسبة للأخر. فالطفل ليس مشغول في نفسه بل دائم التركيز في نفسه.
3- مرحلة العمليات العيانية أو المحسوسة "المادية" (7- 12 سنة):
- تمثل هذه المرحلة مرحلة التعليم الابتدائي، وفيها تنمو المهارات المعرفية، حيث يستطيع الأطفال القيام ببعض الأعمال العقلية كالجمع والطرح ذهنيا.
- تزداد لدى الأطفال القدرة على التصنيف.
- يتطور لدى الأطفال مفهوم ثبات الأشياء.
- تنمو قدرة الطفل على الترتيب المتسلسل للأشياء على أساس بعد واحد فقط.
- يفهم كثير من المصطلحات النسبية الدالة مثل (أطول، وأقصر).
4- مرحلة العمليات الصورية أو الشكلية (12 – 20 سنة):
- تمثل هذه المرحلة مرحلة المراهقة، فتزداد قدرة الأفراد في هذه المرحلة على التفكير المجرد, فالمراهق يفكر في الأشياء الموجودة في ذهنه وعقله بعيد عن الأشياء المادية.
- يستطيع المراهق استخدام عدد متنوع من العمليات المعرفيه في حل المشكلات، ويكون أكثر مرونة في التفكير والاستدلال, وتزداد القدرة على توليد الأفكار وإيجاد البدائل لحل مشكلة ما.
مرحل النمو النفسي والاجتماعي عند أريكسون:
قسم أريكسون مراحل النمو إلى ثمان مراحل على أساس النمو النفسي الاجتماعي، وقد أسس أريكسون تقسيمه على افتراض وجود أزمات نمو حرجة تظهر في مراحل النمو المختلفة. وهو يرى أن الفرد عليه أن يواجه تلك الأزمات في مراحلها ويتغلب عليها لكي ينتقل إلى المراحل التالية وإذا أخفق في مواجهة أزمة تظهر آثارها في المراحل التالية:
1- الإحساس بالثقة مقابل عدم الثقة (0 – 18 شهر):
- يعتبر أريكسون أن الاحساس بالثقة بالنفس والبيئة أول مكونات الشخصية السوية، وتظهر في السنة الأولى لأنها سنوات التواكل الكلي على الآخرين.
- يتمثل الإحساس بالثقة في سهولة حصول الطفل على الغذاء، النوم، الراحة، اللذة. فإذا تحقق ذلك وثق بنفسه وبالآخرين، وذلك يتحقق من خلال أساليب التربية السليمة والجو العائلي المتماسك. والعكس يحدث في حال عدم توفير البيئة للأساسيات مما ينعكس على فقدان الثقة بالنفس والآخرين.
2- الاحساس بالاستقلال مقابل الشعور بالخجل والشك (18شهر – 3 سنوات):
- بعد أن يتمكن الطفل من زرع بذور الثقة بالنفس في المرحلة الأولى يبدأ بتأكيد الإحساس بالاستقلالية (من خلال القيام ببعض المهام بنفسه دون مساعدة الآخرين).
- يلعب الجو الأسري والكبار دورا في تنمية الاستقلالية بإتباع أساليب التنشئة الأسرية التي تجمع بين الحزم والتسامح وتجنيبه مشاعر الخجل والشك في قيمته كشخص وجدوى أفعاله. بينما تولد الأجواء الاستبدادية وأساليب الحماية الزائدة مشاعر الشك والتبعية.
3- الاحساس بالمبادأة مقابل الاحساس بالذنب (3- 6 سنوات):
- يسعى الطفل فيهذه المرحلة لاكتشاف العالم المحيط به والأشخاص المحيطين به والارتباط معهم والاقتناع بامتلاكه قدرة تمكنه من التأثير في الأشياء والحوادث.
- يقحم نفسه ونشاطاته في المجال الخارجي. فاذا اعيق الفرد عن تحقيق مطالب وحاجات المرحلة فإنه يشعر بالذنب ويصبح انسان خائف متردد غير قادر على التعبير عن استقلاله (سلوك المبادأة).
4- الإحساس بالكفاية مقابل الشعور بالدونية (6 – 12 سنة):
- تنمو في هذه المرحلة مهارات الطفل اللازمة للمشاركة في النشاطات المختلفة ليصبح فردا منتجا قادرا على التحصيل والانجاز.
- اذا حقق الطفل نجاحات أكثر من الاخفاقات والفشل في المدرسة أو المنزل سينمو لديه شعور بالكفاية. ولو تعذر ذلك ينمو لديه احساس الدونية والنقص.
5- الإحساس بالهوية مقابل الإحساس باضطراب الدور ( 12- 18 سنة):
- تبدأ تلك المرحلة مع المراهقة, حيث يبحث المراهق وباستمرار عن ذاته وهويته، ويتساءل باستمرار من أنا؟ من أكون؟ ما دوري في المجتمع؟
- إذا تمكن المراهق من تحديد هويته وأهدافه يتمكن من توجيه امكاناته وقواه الذاتية لتحقيق أهدافه ويتمكن من حل مشكلاته. وفي حال لم يتحقق ذلك يحدث ما يسمى غموض الدور ويعجز عن التكيف. ويعبر عن ذلك الاخفاق باضطرابات وسلوكيات كالعصيان والتمرد والشك.
6- الإحساس بالألفة مقابل الإحساس بالعزلة (18- 35 سنة):
- إذا تم يتعرف الفرد على هوية مستقلة في هذه المرحلة ودور واضح بنجاح فإنه يدمج هويته مع هوية الآخرين.
- يبدأ الإحساس بالود والألفة مع الآخرين ومشاركتهم حياتهم ويتمكن من تحقيق الزواج الناجح والصداقة المتينة. وإذا أخفق في تحقيق مطالب المرحلة يكون الفرد أقرب للعزلة والفشل الاجتماعي.
7- الإحساس بالإنتاجية مقابل الاستغراق في الذات (35 سنة – التقاعد):
- يفترض أن يكون الفرد قادر على العطاء والإنتاج والخلق سواء كان ذلك بالزواج أو الأبوة أو الابداع والابتكار.
- يولد الاخفاق في تنمية الإنتاجيه الانغماس بالذات ويطلب من الآخرين التساهل معه.
8- الاحساس بتكامل الذات مقابل الاحساس باليأس (سنوات التقاعد- نهاية الحياة):
- يتحقق احساس الفرد بتكامل الذات بعد نجاحه في المراحل السابقة. حيث تكمن جذور المرحلة في نجاح الفرد في تحقيق الثقة بنفسه والاستقلالية والانتاج الخلاق، والقدرة على تحمل المسؤولية والزعامة وقبول دوره في الحياة.
- ينمو مفهوم ثابت عن الذات وفخر بالانجازات، والعكس يجده عندما يشعر الفرد باليأس والقنوط عند الفشل باجتياز الأزمات.
تحديد الحاجات التعليمية والغرض العام:
- يتم في هذه الخطوة تحديد النقص في الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية لدى المتعلمين، وما يتطلب إكسابه لهم في هذه الجوانب.
- يتم كذلك تحديد قائمة بالحاجات التعليمية أو المهارات المطلوب إكسابها للمتعلمين.
المصادر والموارد المتاحة:
يتم في هذه الخطوة سرد الإمكانات والتجهيزات التعليمية المتوفرة والمتاحة والتي يمكن استخدامها لخدمة العملية التعليمية.
وعادة ما يتوفر في المؤسسات التعليمية التجهيزات التالية:
- معمل حاسوب، وما يتضمنه من:
- أجهزة حاسب
- أجهزة عرض داتا شو أو LCD
- مكبرات صوت، ومايكروفونات.
- شبكة حاسبات
- وصلة إنترنت
- برمجيات خاصة
ويتم سرد هذه
الإمكانات والتجهيزات من خلال الجدول الآتي:
المصدر
|
النوع
|
إمكانية التوفر
|
الجهاز المستخدم
|
الموضوع
|
الهدف العام
|
الأهداف التعليمية
|
الوحدة الأولى
|
الهدف العام للوحدة الأولى
|
|
الدرس الأول
|
الأهداف التعليمية للدرس الأول
|
|
الدرس الثاني
|
الأهداف التعليمية للدرس الثاني
|
|
الدرس الثالث
|
الأهداف التعليمية للدرس الثالث
|
ثانيًا: مرحلة التصميم: Design
صياغة الأهداف التعليمية:
يتم ذكر الهدف العام للدرس أو الموضوع الذي
سيتم تدريسه باستخدام النموذج، ثم يتم ذكر الأهداف التعليمية للموضوعات.
تحديد عناصر المحتوى التعليمي:
- يتم تحليل أهداف المحتوى التعليمي، ويتم
تحديد عناصر المحتوى التي تحقق الأهداف التعليمية المرجوة، ووقت تدريس كل موضوع،
ويتم ذلك وفقا للنموذج التالي:
الموضوع
|
الهدف التعليمي
|
عناصر المحتوى
|
وقت التدريس
|
الوحدة الأولى
|
الهدف العام للوحدة الأولى
|
||
الدرس الأول
|
- الأهداف التعليمية
للدرس الأول
|
- العنصر الأول
- العنصر الثاني
- العنصر الثالث
|
45 دقيقة
45 دقيقة
45 دقيقة
|
- الأهداف التعليمية
للدرس الثاني
|
- العنصر الرابع
- العنصر الخامس
|
45 دقيقة
45 دقيقة
|
|
- الأهداف التعليمية
للدرس الثالث
|
- العنصر السادس
|
45 دقيقة
|
بناء الاختبار محكي المرجع:
- يتم في هذه المرحلة بناء الاختبار محكي المرجع
لقياس مدى تحقق الأهداف التعليمية، لتطبيقه على المتعلمين.
يفضل استخدام جدول الموصفات لتحديد عدد
الفقرات الخاصة بكل موضوع وبكل هدف تعليمي.
اختيار خبرات التعلُّم للتعليم بمساعدة الكمبيوتر متعدد
الوسائط:
يتم في هذه الخطوة تحديد مصادر التعلم ووسائطه المتعددة
بناء على أهداف كل موضوع تعليمي، ويتم ذلك وفقا للنموذج التالي:
الهدف
|
بدائل عناصر الوسائط المتعددة
|
الاختيار النهائي
|
الهدف 1
|
- المطبوعات التعليمية
بأنواعها، وأوراق النشاط، والمراجع، والدوريات.
|
|
الهدف 2
|
- التسجيلات السمعية
والفيديو والأفلام الحلقية وتشمل: (صوت – رسوم ثابتة – صور متحركة – فيديو).
|
|
الهدف 3
|
- المجسمات والعينات
|
|
الهدف 4
|
- المصغرات الفيلمية،
والشفافيات
|
اختيار عناصر الوسائط والمواد التعليمية:
- النصوص.
- الصور، المخططات.
- مقاطع الفيديو.
- الموسيقى، الأصوات، والمؤثرات الصوتية.
- الرسوم المتحركة، ملفات فلاش
- البرمجيات التفاعلية، برمجيات عناصر
المحاكاة.
- الاختبارات والتدريبات المبرمجة.
تصميم الرسالة على عناصر الوسائط المتعددة:
يتم سرد الأهداف التعليمية ، والخبرات
التعليمية والتفاعل الذي يتم لتنفيذها ونوع الخبرة والتفاعل، إضافة إلى طريقة
تجميع المتعلمين، وأسلوب واستراتيجية التدريس المتبعة لتدريس كل هدف، كما بالنموذج
التالي:
رقم الهدف
|
الخبرات التعليمية
تفاعل
|
طريقة تجميع الطلاب وأسلوب التدريس
|
||||
مع المعلم
مباشرة
|
برمجية أو موقع ويب
بديلة
|
مع المحتوى
مجردة
|
تجميع فردي
أنشطة تفاعل فردي
|
مجموعات صغيرة
تعليم تفاعلي وتعاوني
|
مجموعات كبيرة
عرض ونقل معلومات
|
|
1
|
المحاضرة أو الحصة
|
محتوى المحاضرة أو الحصة بالبرمجية أو الموقع
|
توزيع المحتوى المطبوع للمحاضرة أو الحصة على المتعلمين
|
þ
البرمجية التعليمية، أو الموقع التعليمي
|
þ
منتدى الموقع التعليمي
|
þ
المحاضرات أو الحصة التعليمية
|
2
|
||||||
3
|
||||||
4
|
||||||
5
|
تصميم الأحداث التعليمية وعناصر عملية التعلُّم:
تشمل هذه الخطوة إجراءات التعلُّم والتدريس
التي تسهم في أحداث التعلُّم وإدارته وتحقيق الأهداف المنشودة، وتوظيف مصادر
التعلُّم، وهذه العناصر وفقًا لنموذج الجزار تكون من:
1- الاستحواذ على انتباه
المتعلِّم.
2- تعريف المتعلِّم بأهداف التعلُّم
3- استدعاء التعلُّم السابق.
4-عرض المثيرات.
5-توجيه
التعلُّم.
6-تحرير وتنشيط استجابة المتعلِّم.
7- تقديم التغذية الراجعة.
8- قياس الأداء والتشخيص والعلاج.
9- مساعدة المتعلِّم على الاحتفاظ وانتقال
التعلُّم.
تصميم أساليب الإبحار وواجهة التفاعل مع البرنامج:
يراعى في هذه الخطوة اتباع أساليب الإبحار
والانسياب المناسبة لتفاعل المتعلم مع البرمجية التعليمية،واختيار الواجهة
المناسبة لذلك،وكذلك اختيار أشكال التفاعل مع البرمجية والتي تتمثل في:
1. الضغط على رمز أو مساحة أو عنصر على شاشة
الحاسب.
2. اختيار عنصر أو أمر من قائمة منسدلة يتم عن
طريقها التفريع والاختيار.
3. استخدام أجهزة مساعدة متصلة بالكمبيوتر مثل
الكاميرا، والسماعات، والمايكروفون، وجهاز عرض البيانات LCD.
4. التفاعل البصري مع
ملفات فلش، أو لقطات الفيديو، أو الصور والمخططات.
تصميم سيناريو الموقع التعليمي بمساعدة الكمبيوتر:
تشتمل هذه الخطوة على تصميم سيناريو لمكونات البرمجية التعليمية متعددة الوسائط،
والذي من خلاله يتم وضع خريطة إجرائية تشمل على خطوات تنفيذ البرمجية التعليمية،
متمثلة في أشكال الشاشات، ومكوناتها من عناصر الوسائط المتعددة (الصوت، الصورة،
الفيديو، الرسوم التخطيطية، الرسوم المتحركة، العناصر التفاعلية).
تصميم استراتيجية التعليم، والتفاعل مع البرنامج:
تعتبر استراتيجية التعلم خطة عامة ومخصصة،
تتكون من مجموعة من الأنشطة والإجراءات التعليمية المحددة والمرتبة في تسلسل مناسب
لتحقيق أهداف تعليمية معينة.
وفقا لطبيعة البرمجيات التعليمية التي يتم
تشغيلها على أنظمة الكمبيوتر، فإن استراتيجية التعلم الفردي تكون هي الأنسب عند
تحقيق المتطلبات اللازمة لتحقيق الأهداف.
الجدول التالي يصف هذه الأنشطة والأدوار الخاصة
بالمعلم والمتعلم ودور الوسائل والوسائط التعليمية المستخدمة.
الوسائل التعليمية
|
ما يقوم به المتعلِّم
|
ما يقوم به المعلم
|
|
الهدف التعليمي:
|
|||
استثارة دافعية
الطالب للتعلم
|
|||
تعريف الطالبات
بأهداف الدرس
|
|||
طلب استجابة للهدف
|
|||
التغذية الراجعة
|
ثالثًا: مرحلة الإنتاج والإنشاء Production
اقتناء أو تعديل أو إنتاج الوسائط المتعددة:
يتم في هذه المرحلة اختيار الوسائط التعليمية
(المحتوى – المواد - والأجهزة) والتسهيلات، كما بالنموذج التالي:
المحتوى
|
المواد
|
الأجهزة
|
التسهيلات
|
محتوى المقرر
|
صور ملونة
|
- جهاز كمبيوتر
- برمجيات إنتاج الرسوم والصور
|
إنتاج جديد
|
نصوص المحتوى
|
- جهاز كمبيوتر
- برمجيات معالجة النصوص
|
إنتاج جديد
|
|
أسئلة مطبوعة
|
- جهاز كمبيوتر
- برمجيات معالجة النصوص
|
إنتاج جديد
|
|
البرمجية التعليمية
|
- جهاز كمبيوتر
- برمجيات إنتاج البرامج التعليمية
|
إنتاج جديد
|
رقمنة عناصر الوسائط المتعددة وتخزينها:
- تستخدم البرامج المختلفة لإنتاج الوسائط المتعددة، حيث
تستخدم برامج معالجة النصوص مثل برنامجMicrosoft Wordلتجميع
نصوص الدروس ومحتوياتها وتنسيقها. ويستخدم برنامج معالجة الرسوم والصورAdobe Photoshop لتصميم الواجهة
الرسومية للبرمجية. كما يستخدم برنامج Adobe Flash في
تصميم الرسوم المتحركة. كمايستخدم برنامج إدارة المحتوى الإلكتروني CMS Tool مثل برنامج WebTexpress أو Lectora لإخراج البرمجية في
شكلها النهائي.
رابعا: مرحلة التقويم Evaluation
التقويم البنائي:
يتم من خلال اختبار قبلي واختبار بعدي، حيث
يطبق الاختبار القبلي على المتعلمين قبل البدء في الدراسة من خلال البرمجية
التعليمية، ويتم تطبيق الاختبار البعدي بعد الانتهاء من الدراسة بواسطة البرمجية
التعليمية.
تسجل بعد ذلك النتائج التي تم التحصل عليها وتم
من خلالها التأكد من تحقق الأهداف الموضوعة.
التقويم النهائي:
بعد الانتهاء من عمل التعديلات التي يوصى بها
المحكمون، أو الخبراء، أو زملاء العمل، والتعديلات التي تنتج عن التجريب
الاستطلاعي تصبح البرمجية جاهزة للتجريب على مجموع كبيرة من المتعلمين.
خامسا: مرحلة الاستخدام
الاستخدام الميداني:
يتم في هذه الخطوة تطبيق البرمجية في الفصل
الدراسي أو في معمل الحاسب، أو يتم توزيع نسخة منها على المتعلمين ليتم التعلم من
خلالها.
المتابعة المستمرة:
يرصد المعلم أو الباحث ردود أفعال المتعلمين
والمتخصصين حول البرمجية، ويعدل ما يجب تعديله.
11- نموذج "خميس " للتصميم والتطوير التعليمي:
يعد هذا النموذج من النماذج الشاملة التي تشتمل على جميع عمليات التصميم والتطوير التعليمي ويصلح تطبيقه على كافة المستويات بدء من تصميم وسيلة تعليمية فردية أو تصميم نظم الوسائل المتعددة المتكاملة التفاعلية، أو تصميم المواقف التعليمية أو الدروس والوحدات الكبيرة حتى المقررات الدراسية بل والمناهج المدرسية أيضا(خميس، (2003 نقلا عن
أبو سويرح (2009).
ويتكون هذا النموذج من خمس مراحل هي :التحليل، والتصميم، والتطوير، والتقويم والاستخدام وفي ما يلي توضيح لهذه المراحل(خميس، (2003 نقلا عن أبو سويرح (2009) :
المرحلة الأولى:مرحلة التحليل:
التحليل هو نقطة البداية في عملية التصميم التعليمي ويجب الانتهاء من قبل بدء عمليات التصميم، ويتضمن:تحليل المشكلة وتقدير الحاجات وتحليل المهمات التعليمية، تحليل خصائص المتعلمين وسلوكهم المدخلي، تحليل الموارد والقيود’ثم اتخاذ القرار النهائي بشأن الحل.
المرحلة الثانية:مرحلة التصميم:
تهدف عمليات التصميم إلى وضع الشروط والمواصفات الخاصة بمصادر التعلم وعملياته وتشتمل عمليات تصميم الأهداف،وأدوات القياس،والمحتوى،واستراتيجيات
التعليم والتعلم، والتفاعلات التعليمية ونمط التعليم وأساليبه واستراتيجيات التعليم العامة، واختيار المصادر ووصفها ثم اتخاذ القرار بشأن الحصول عليها وإنتاجها محليًا.
المرحلة الثالثة:مرحلة التطوير التعليمي:يقصد بعمليات التطوير التعليمي تحويل الشروط
والمواصفات التعليمية إلى منتوجات تعليمية كاملة وجاهزة للاستخدام، وتشتمل على الخطوات
والمراحل التالية:إعداد السيناريوهات، التخطيط للإنتاج، التطوير(الإنتاج)الفعلي، التقويم البنائي،
التشطيب، الإخراج النهائي، القويم النهائي الميداني.
المرحلة الرابعة:مرحلة التقويم النهائي وإجازة المنتوج:
لا يطرح المنتوج للاستخدام الموسع بعد الانتهاء من إنتاجه، ولكن لا بد من تقويمه ميدانيًا، وعلى عينات كبيرة لإجازته،وذلك بإتباع الخطوات والإجراءات التالية:
1. تحضير
أدوات التقويم:اختبارات واستبانات وبطاقات ملاحظة...الخ، والتي سبق إعدادها في
الخطوة الثانية من مرحلة التصميم.
2. الاستخدام
الميداني للمنتوج وتجريبه في مواقف تعليمية حقيقية.
3. تطبيق
أدوات القياس والتقويم .
4. المعالجة
الإحصائية.
5. تحليل
النتائج وتفسيرها.
6. تحديد مواطن القوة والضعف والمراجعات المطلوبة.
7. اتخاذ
القرار بشأن الاستخدام أو المراجعة.
8. تسجيل
حقوق الملكية.
المرحلة الخامسة:مرحلة النشر والاستخدام والمتابعة:وتتضمن المراحل التالية:
أ-النشر:وذلك عن طريق:
1. بناء علاقات شخصية وحميمة مع الأفراد والمسئولين العاملين في المنظمة.
2.التعريف
بالمنتوج المستحدث، عن طريق تقديم معلومات عنه توضح خصائصه ومزاياه
وإمكانياته.
3. الفهم
والإقناع، عن طريق تقديم المزيد من المعلومات حول المنتوج المستحدث والتوقعات
الصادقة منه.
4. الاتجاه، وفيها يتم تكوين اتجاهات ايجابية حول المستحدث.
ب-التبني:ويتضمن:
1. التجريب:تجريب المستحدث للتأكد من منافعه وسهولة استخدامه.
2. التأييد
والقبول:وفي هذه الخطوة يقبل توظيف المنتوج واستخدامه كمستحدث جديد.
3. التبني:وفيها يتم تبني المنتوج من قبل الأفراد والمنظمات.
ج-التنفيذ (التوظيف والاستخدام) :وفيها يستخدم المستحدث بالفعل في المنظمة.
د- التثبيت والدمج:وفيها يتم تثبيت المنتوج المستحدث ويستقر في بنية النظام القائم، كجزء من نشاطه الاعتيادي.
ه- المتابعة والاستمرار والتجديد الذاتي:حيث تجري المتابعات المستمرة للمنتج المستحدث،لمعرفة ردود الفعل عليه، وإمكانية التطوير المستقبلي وهنا يصبح لدى المستحدث القدرة على التحديث والتجديد الذاتي للمحافظة على بقائه واستمراره، دون دعم خارجي.
شكرا جزيلا معلومات قيمه جدا
ردحذفاشكركم على معلوماتكم القيمه
ردحذفجزاك الله خيرا
ردحذف